ظهر خلاف جديد داخل حزب "شعب الحريات" الحاكم في إيطاليا بين مؤيدي رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني ورئيس مجلس النواب جانفرانكو فيني، ولكنه هذه المرة " نسائي " مائة في المائة ويتعلق بالتنانير.
و نشب الخلاف إثر اتهام السيناتور باربرا كونتيني، التي انضمت مؤخرا لتيار المستقبل والحرية برئاسة فيني، للحزب الحاكم بأنه لا يضم في صفوفه " المرأة الذكية بل المسلحة بكعب عال وتنورة قصيرة ".
وأثار هذا التصريح حرباً كلامية بين الطرفين. وقالت الوزيرة جورجيا ميلوني إن هذا الكلام " ليس سوى هجمات غير عادلة وبعيدة عن الواقع ".
أما المنسق الوطني للمرأة في الحزب باربارا التامارتيني فقالت إن " السيدة كونتيني قد وقعت في فخ، فتلك هي قواعد اللعبة في اليسار الهجوم على النساء وصولاً لرئيس الوزراء".
لكن تصريح كونتيني لقي تأييداً من نساء يسار-الوسط المعارض ومنهن مساعدة منسق الحزب الديموقراطي روزا كاليباري، التي رأت أن "ارتداء التنورة القصيرة ليس إلا مثالاً على الولاء المطلق للسيد أو الرئيس ".
و كانت تفجّرت الخلافات بين برلوسكوني وفيني منذ أشهر حول عدد من المسائل السياسية المتعلقة ببرنامج الحكم والعلاقة مع رابطة الشمال الشريك الرئيسي في الأغلبية، حيث كانت أبرز محطات التصادم بين الزعيمين الشجار العلني خلال مؤتمر الحزب في نيسان الماضي.
و نشب الخلاف إثر اتهام السيناتور باربرا كونتيني، التي انضمت مؤخرا لتيار المستقبل والحرية برئاسة فيني، للحزب الحاكم بأنه لا يضم في صفوفه " المرأة الذكية بل المسلحة بكعب عال وتنورة قصيرة ".
وأثار هذا التصريح حرباً كلامية بين الطرفين. وقالت الوزيرة جورجيا ميلوني إن هذا الكلام " ليس سوى هجمات غير عادلة وبعيدة عن الواقع ".
أما المنسق الوطني للمرأة في الحزب باربارا التامارتيني فقالت إن " السيدة كونتيني قد وقعت في فخ، فتلك هي قواعد اللعبة في اليسار الهجوم على النساء وصولاً لرئيس الوزراء".
لكن تصريح كونتيني لقي تأييداً من نساء يسار-الوسط المعارض ومنهن مساعدة منسق الحزب الديموقراطي روزا كاليباري، التي رأت أن "ارتداء التنورة القصيرة ليس إلا مثالاً على الولاء المطلق للسيد أو الرئيس ".
و كانت تفجّرت الخلافات بين برلوسكوني وفيني منذ أشهر حول عدد من المسائل السياسية المتعلقة ببرنامج الحكم والعلاقة مع رابطة الشمال الشريك الرئيسي في الأغلبية، حيث كانت أبرز محطات التصادم بين الزعيمين الشجار العلني خلال مؤتمر الحزب في نيسان الماضي.