الرئيسية
طل الصبح طلي علي ادلعي رقص القمح رقصك وموال أرضك مسمعي وتراب أحمر مجمع شيوخ الأرض بيقول للدنيا عندي بتركعي و يا تراب عزك من وقت حطين ضحكتلو أرض الشام كثيرا ما سمعنا عن صندوق العجائب الذي يحكي قصص عن دنيتنا بكل الأزمنة, لكننا عشناه حقيقة يوم أمس ضمن مهرجان الجبل الثاني الذي دقت به أجراس الفرح والعرس.
فُتحت السويداء صندوقا للدنيا يحمل في جعبته أجمل الروايات عن ماضينا وحاضرنا,عن أطفالنا وشبابنا ,عن أبطالنا وبطلاتنا عن تقاليدنا وعاداتنا والأجمل أن كل ذلك كان بلهجتنا "مر الصبح بنت, واسوارة بإيدها ومرسوم على وجهها ضحكة ولو قلت شو ما قلت ما بوصف عيونها والقلب بيريده,ا شو بقول لو شفت السما قبالي وبنت مدلعة بالحب بتلالي, وشال الأرض ملفوف على خصرها وكل ما مشت الأرض بترقصلها لو خطرلك نفتش بقلبي رح بتشوف الأرض حبي, قلت شو اسمك ليش بتخبي ,رح قلهن بأني عشقت بنت الشمس ومرت عليي وشمسها بإيدها ولو مرة فكرن يسألوني الناس بقلن حبيبية قلبي السويداء
افتتح المهرجان المحافظ الدكتور مالك علي الذي أحب السويداء وأخلص لها وقته وجهده,بكلمه ترحيب بضيوف مهرجان الجبل الذي نلتقي اليوم من خلاله لنضيف كوكبا جديدا لسماء السويداء ليعانق جملة الكواكب التي لا تزال تسبح بهوائها النظيف وتتألق في أفقها المديد ليزيد جمال السويداء و تألقها في عصر تألق حامي كبرياء الوطن وباني نهضة سوريا الشامخة القائد المفدى سيادة الرئيس بشار الأسد
وأضاف قائلا نلتقي اليوم بمهرجان الجبل الثاني ودمشق العزة والإباء نجدد المجد ,وقياسيون الشموخ يلم شمل العرب ,وعطر ياسمين دمشق يفوح عطر الزمان والمكان, وبريق سيفها الأموي يشق ظلمات المخاطر والأعاصير بحده المزركش بعطاءات البطولة وتاريخ الفاتحين,و حيث الكلمة الفصل التي لا أحد يقولها إلا دمشق والإرادة الصلبة التي لا يملكها إلا قائد سوريا و فارس الأمة الرئيس المفدى بشار الأسد.
كما أشار المحافظ أن مهرجان الجبل الثاني يأتي ليشكل قيمة إضافية لذاكرة محافظة السويداء ليش مجرد احتفالية تكرر نفسها بل هي جسر منين تعبر عليه الذاكرة من الماضي إلى الحاضر مستلهمة تراثنا المشرق ومستقبلنا المزدهر وتاريخنا الوطني والقومي وأبناء هذا الجبل الأشم, حيث عملنا كل جهد وبكل أمانة لتقديم الأفضل ليتألق المهرجان ويزداد بكم تألقا وجمالا,
كما رحب الدكتور مالك علي بضيوف المهرجان قائلا أهلا بكم في مدينة البازلت والتفاح والسنديان ,والقلوب البيضاء والسواعد القوية والنفوس الأبية التي لاتعرف الضعف والتردد, المدينة التي عشقها التاريخ فكانت له معها جولات عظيمة,السويداء التي أخذت تسميتها من سواد البازلت وقسوته لتحوله إلى صور شتى في الإبداع والتميز فعندما تقصدها تطالعك صور الإبداع والجمال في سهولها وجبالها وتطربك الأهازيج والأغاني الوطنية والقومية وتستقبلك تصب الشهداء التي جسدت بطولات الثورة السورية الكبرى وقائدها العام المغفور له سلطان باشا الأطرش.
وأضاف,اليوم وسوريا تعبش مسيرة التطوير والتحديث بقيادة الرئيس بشار الأسد نؤكد بهذه المناسبة أن محافظة السويداء محافظة التراث والحضارة, صامدة صمود البازلت بقيادة رئيسنا الحكيمة, مستلهمة قول سيادته بأن سوريا قلعة عصية على الاختراق والسويداء هي الصخرة الأقوى في هذه القلعة .
وفي نهاية كلمته شكر الدكتور مالك علي كل من ساهم بإنجاح هذه الفعالية ,مقدما الشكر الخاص للقيادة السياسية التي قدمت لهذا المهرجان دون حدود, وللجان التنظيمية والإعلاميين, والجهات الداعمة
,كما شكر حضور الوفد الصحافي التركي برئاسة نائب رئيس اتحاد الصحفيين في تركيا, هذا الحضور الذي يؤكد الصداقة المتينة بين الشعبين الصديقين السوري والتركي ويؤكد على دورنا المشترك في إعلاء كلمة الحق وتحقيق الأمن والاستقرار بقيادة السيد بشار الأسد والرئيس رجب طيب أردوغان,متمنيا أن تظهر السويداء من خلال هذا المهرجان عروسا بأبهى حلتها تكللها السعادة والمحبة الدائمة بين الجميع.
بدأت فعاليات المهرجان بعرض مظلي لأبطال سوريا على ارتفاع 3000 مترا عن سطح البحر, منتخب الجيش العربي السوري والجمهورية الذين وصلوا أرض الوطن بسمائه , ,إنهم أصحاب القلوب الفولاذية ,أشبال الأسد راعي التحديث والتطوير القافز المظلي منذ نعومة أظفاره .. الذي جعلنا نفخر بوطنا سوريا وجعلنا نقدم نفوسنا رخيصة من أجل وطننا , فكانوا نسورا زينوا سماء السويداء وتخاطفوا هوائها .
ثم لتبدأ عروض الكرنفال المميزة وقد أتحفتنا فرقة كاناثا للفنون الشعبية السورية بعروضها المميزة ومجموعة من الرقصات الشعبية الممتعة والحماسية التي أدتها الفرقة الراقصة التي تتكون من 14 شابا وفتاة بقيادة مدرب الفرقة سعيد بلان, ولنطرب بعدها بسهرة أحياها فنانون من سوريا, الفنان المتميز محسن غازي الذي قال هذا العيد هو العيد الألف وليس العيد الثاني لأن مهرجان الجبل في السويداء ولد كبيرا ,بالإضافة للفنان المحبوب علي الديك والفنان هادي نجم وآخرون .
يذكر أن فعاليات المهرجان مستمرة حتى تاريخ 29 \7\2010 .
فُتحت السويداء صندوقا للدنيا يحمل في جعبته أجمل الروايات عن ماضينا وحاضرنا,عن أطفالنا وشبابنا ,عن أبطالنا وبطلاتنا عن تقاليدنا وعاداتنا والأجمل أن كل ذلك كان بلهجتنا "مر الصبح بنت, واسوارة بإيدها ومرسوم على وجهها ضحكة ولو قلت شو ما قلت ما بوصف عيونها والقلب بيريده,ا شو بقول لو شفت السما قبالي وبنت مدلعة بالحب بتلالي, وشال الأرض ملفوف على خصرها وكل ما مشت الأرض بترقصلها لو خطرلك نفتش بقلبي رح بتشوف الأرض حبي, قلت شو اسمك ليش بتخبي ,رح قلهن بأني عشقت بنت الشمس ومرت عليي وشمسها بإيدها ولو مرة فكرن يسألوني الناس بقلن حبيبية قلبي السويداء
افتتح المهرجان المحافظ الدكتور مالك علي الذي أحب السويداء وأخلص لها وقته وجهده,بكلمه ترحيب بضيوف مهرجان الجبل الذي نلتقي اليوم من خلاله لنضيف كوكبا جديدا لسماء السويداء ليعانق جملة الكواكب التي لا تزال تسبح بهوائها النظيف وتتألق في أفقها المديد ليزيد جمال السويداء و تألقها في عصر تألق حامي كبرياء الوطن وباني نهضة سوريا الشامخة القائد المفدى سيادة الرئيس بشار الأسد
وأضاف قائلا نلتقي اليوم بمهرجان الجبل الثاني ودمشق العزة والإباء نجدد المجد ,وقياسيون الشموخ يلم شمل العرب ,وعطر ياسمين دمشق يفوح عطر الزمان والمكان, وبريق سيفها الأموي يشق ظلمات المخاطر والأعاصير بحده المزركش بعطاءات البطولة وتاريخ الفاتحين,و حيث الكلمة الفصل التي لا أحد يقولها إلا دمشق والإرادة الصلبة التي لا يملكها إلا قائد سوريا و فارس الأمة الرئيس المفدى بشار الأسد.
كما أشار المحافظ أن مهرجان الجبل الثاني يأتي ليشكل قيمة إضافية لذاكرة محافظة السويداء ليش مجرد احتفالية تكرر نفسها بل هي جسر منين تعبر عليه الذاكرة من الماضي إلى الحاضر مستلهمة تراثنا المشرق ومستقبلنا المزدهر وتاريخنا الوطني والقومي وأبناء هذا الجبل الأشم, حيث عملنا كل جهد وبكل أمانة لتقديم الأفضل ليتألق المهرجان ويزداد بكم تألقا وجمالا,
كما رحب الدكتور مالك علي بضيوف المهرجان قائلا أهلا بكم في مدينة البازلت والتفاح والسنديان ,والقلوب البيضاء والسواعد القوية والنفوس الأبية التي لاتعرف الضعف والتردد, المدينة التي عشقها التاريخ فكانت له معها جولات عظيمة,السويداء التي أخذت تسميتها من سواد البازلت وقسوته لتحوله إلى صور شتى في الإبداع والتميز فعندما تقصدها تطالعك صور الإبداع والجمال في سهولها وجبالها وتطربك الأهازيج والأغاني الوطنية والقومية وتستقبلك تصب الشهداء التي جسدت بطولات الثورة السورية الكبرى وقائدها العام المغفور له سلطان باشا الأطرش.
وأضاف,اليوم وسوريا تعبش مسيرة التطوير والتحديث بقيادة الرئيس بشار الأسد نؤكد بهذه المناسبة أن محافظة السويداء محافظة التراث والحضارة, صامدة صمود البازلت بقيادة رئيسنا الحكيمة, مستلهمة قول سيادته بأن سوريا قلعة عصية على الاختراق والسويداء هي الصخرة الأقوى في هذه القلعة .
وفي نهاية كلمته شكر الدكتور مالك علي كل من ساهم بإنجاح هذه الفعالية ,مقدما الشكر الخاص للقيادة السياسية التي قدمت لهذا المهرجان دون حدود, وللجان التنظيمية والإعلاميين, والجهات الداعمة
,كما شكر حضور الوفد الصحافي التركي برئاسة نائب رئيس اتحاد الصحفيين في تركيا, هذا الحضور الذي يؤكد الصداقة المتينة بين الشعبين الصديقين السوري والتركي ويؤكد على دورنا المشترك في إعلاء كلمة الحق وتحقيق الأمن والاستقرار بقيادة السيد بشار الأسد والرئيس رجب طيب أردوغان,متمنيا أن تظهر السويداء من خلال هذا المهرجان عروسا بأبهى حلتها تكللها السعادة والمحبة الدائمة بين الجميع.
بدأت فعاليات المهرجان بعرض مظلي لأبطال سوريا على ارتفاع 3000 مترا عن سطح البحر, منتخب الجيش العربي السوري والجمهورية الذين وصلوا أرض الوطن بسمائه , ,إنهم أصحاب القلوب الفولاذية ,أشبال الأسد راعي التحديث والتطوير القافز المظلي منذ نعومة أظفاره .. الذي جعلنا نفخر بوطنا سوريا وجعلنا نقدم نفوسنا رخيصة من أجل وطننا , فكانوا نسورا زينوا سماء السويداء وتخاطفوا هوائها .
ثم لتبدأ عروض الكرنفال المميزة وقد أتحفتنا فرقة كاناثا للفنون الشعبية السورية بعروضها المميزة ومجموعة من الرقصات الشعبية الممتعة والحماسية التي أدتها الفرقة الراقصة التي تتكون من 14 شابا وفتاة بقيادة مدرب الفرقة سعيد بلان, ولنطرب بعدها بسهرة أحياها فنانون من سوريا, الفنان المتميز محسن غازي الذي قال هذا العيد هو العيد الألف وليس العيد الثاني لأن مهرجان الجبل في السويداء ولد كبيرا ,بالإضافة للفنان المحبوب علي الديك والفنان هادي نجم وآخرون .
يذكر أن فعاليات المهرجان مستمرة حتى تاريخ 29 \7\2010 .
