قال مسؤول في البحرية يوم الأحد إن مسلحين سطوا على أطقم أربع سفن كانت راسية الأسبوع الماضي قبالة سواحل مدينة البصرة الغنية بالنفط في جنوب العراق في المياه الإقليمية العراقية التي تحرسها دوريات من البحرية الأمريكية.
وذكر الليفتنانت جون فيج من الأسطول البحري الخامس الأمريكي أن المهاجمين استهدفوا السفينة أرمينيا التي ترفع علم أنتيجوا والسفينة كريستال ويف التابعة لكوريا الجنوبية والسفينة السورية سنا ستار والسفينة الأمريكية ساجامور يوم الأحد الماضي واستولوا على أمتعة شخصية من أفراد الأطقم.
وقال فيج "الهجمات الأربعة كلها وقعت بين الساعة الثانية والساعة الرابعة صباحا يوم الثامن من آب.
وتزايد غموض الصلة بين هجمات المتمردين والجريمة في العراق منذ اتجه المسلحون إلى السطو لتمويل عملياتهم بعد سبع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أدى إلى موجة من أعمال العنف.
ووقعت عمليات السطو على السفن على بعد نحو 145 كيلومترا من الميناء في البصرة إحدى أكبر المدن العراقية وقلب صناعة النفط في البلاد.
ويعتمد العراق على مبيعات النفط التي تحصل منها الخزانة الاتحادية على نحو 95 في المئة من إيراداتها وتعول عليها في الحصول على مليارات الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار بعد سنوات من الحروب والعقوبات الدولية والتراجع الاقتصادي.
ولم تكن الهجمات قرصنة وفقا لمعاهدة الأمم المتحدة لقانون البحر لأنها حدثت في مياه العراق الإقليمية لا في أعالي البحار.
وذكر فيج أن طاقم ساجامور أبلغ بأن رجلين مسلحين ببندقيتين طراز إيه.كي 47 اعتليا السفينة وقال إن الرجلين لم يقبض عليهما.
وذكر الليفتنانت جون فيج من الأسطول البحري الخامس الأمريكي أن المهاجمين استهدفوا السفينة أرمينيا التي ترفع علم أنتيجوا والسفينة كريستال ويف التابعة لكوريا الجنوبية والسفينة السورية سنا ستار والسفينة الأمريكية ساجامور يوم الأحد الماضي واستولوا على أمتعة شخصية من أفراد الأطقم.
وقال فيج "الهجمات الأربعة كلها وقعت بين الساعة الثانية والساعة الرابعة صباحا يوم الثامن من آب.
وتزايد غموض الصلة بين هجمات المتمردين والجريمة في العراق منذ اتجه المسلحون إلى السطو لتمويل عملياتهم بعد سبع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أدى إلى موجة من أعمال العنف.
ووقعت عمليات السطو على السفن على بعد نحو 145 كيلومترا من الميناء في البصرة إحدى أكبر المدن العراقية وقلب صناعة النفط في البلاد.
ويعتمد العراق على مبيعات النفط التي تحصل منها الخزانة الاتحادية على نحو 95 في المئة من إيراداتها وتعول عليها في الحصول على مليارات الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار بعد سنوات من الحروب والعقوبات الدولية والتراجع الاقتصادي.
ولم تكن الهجمات قرصنة وفقا لمعاهدة الأمم المتحدة لقانون البحر لأنها حدثت في مياه العراق الإقليمية لا في أعالي البحار.
وذكر فيج أن طاقم ساجامور أبلغ بأن رجلين مسلحين ببندقيتين طراز إيه.كي 47 اعتليا السفينة وقال إن الرجلين لم يقبض عليهما.