قد تجد هذه الدراسة تفسيراً علمياً لخيانة جيسي جيمز لزوجته نجمة هوليوود، ساندرا بولوك، إذ تقول إن الرجال المتزوجين بنساء أعلى منهم دخلاً هم الأكثر عرضة لخيانة الزوجة.
وترى معدة الدراسة، كريستين مونش، أخصائية علم الاجتماع في "جامعة كورنل" أن الرجال الذين يعتمدون اقتصادياً بشكل كلي على شريكاتهم، هم الأكثر ترجيحاً، وبواقع خمسة أضعاف، لخداع النصف الآخر، لدى مقارنتهم بنظرائهم ممن تتساوى دخولهم مع الشريكات.
وبررت مونش بالقول إن المرأة ذات الدخل الأعلى من شريكها تهدد الصورة النمطية للذكر كونه المعيل ومصدر الكسب، غير أنها لفتت للعديد من العوامل التي قد تدفع الرجل للغش منها: "أن الرجال الأقل دخلاً من شريكاتهم ربما أكثر تعاسة مما يدفعهم نحو خداع الشريكة، وليس بالضرورة لأنهم أقل دخلاً."
ويذكر أن بولوك كانت قد كسبت العام الماضي 56 مليون دولار، مما جعلها أعلى ممثلات هوليوود دخلاً."
وبالتالي، لا يعني رجوح كفة الميزان المالي، لصالح الرجل، على أنه سيكون أكثر وفاً للشريكة، فهذه الفئة أيضاً أكثر عرضة للجوء للغش نظراً لأن المناصب التي يتولونها تفرض عليهم البقاء لساعات طويلة خارج المنزل أو السفر، وهما عوامل تخلق بيئة موائمة للخيانة، على ما أوردت الدراسة.
أما فيما يتعلق بالنصف الآخر، فإن اعتماد المرأة مادياً على الرجل يجعلها أكثر وفاءً له، وتصل احتمالات خيانتها إلى النصف مقارنة بقريناتها اللائي يكسبن مثل شركائهن.
وعللت مونش ذلك بالقول: "المرأة المستقلة مادياً قد تتاح لها فرصا للخيانة، إلا أن التفكير في عواقب ما قد يترتب عن ذلك قد يردعها."
وحول أفضل وضع مالي قد يضمن بقاء الشريك وفياً.. تقول الدراسة إن الرجال المرتبطين بنساء يصل دخلهن إلى نحو 75 في المائة من دخولهم، هم الأقل عرضة للجوء للخيانة.
وستنشر الدراسة التي تحمل عنوان "تأثير تفاوت الدخل في الخيانة بين النساء والرجال" خلال المؤتمر السنوي الـ105 لرابط علم الاجتماع الأمريكية، في مدينة "أتلانتا."
وترى معدة الدراسة، كريستين مونش، أخصائية علم الاجتماع في "جامعة كورنل" أن الرجال الذين يعتمدون اقتصادياً بشكل كلي على شريكاتهم، هم الأكثر ترجيحاً، وبواقع خمسة أضعاف، لخداع النصف الآخر، لدى مقارنتهم بنظرائهم ممن تتساوى دخولهم مع الشريكات.
وبررت مونش بالقول إن المرأة ذات الدخل الأعلى من شريكها تهدد الصورة النمطية للذكر كونه المعيل ومصدر الكسب، غير أنها لفتت للعديد من العوامل التي قد تدفع الرجل للغش منها: "أن الرجال الأقل دخلاً من شريكاتهم ربما أكثر تعاسة مما يدفعهم نحو خداع الشريكة، وليس بالضرورة لأنهم أقل دخلاً."
ويذكر أن بولوك كانت قد كسبت العام الماضي 56 مليون دولار، مما جعلها أعلى ممثلات هوليوود دخلاً."
وبالتالي، لا يعني رجوح كفة الميزان المالي، لصالح الرجل، على أنه سيكون أكثر وفاً للشريكة، فهذه الفئة أيضاً أكثر عرضة للجوء للغش نظراً لأن المناصب التي يتولونها تفرض عليهم البقاء لساعات طويلة خارج المنزل أو السفر، وهما عوامل تخلق بيئة موائمة للخيانة، على ما أوردت الدراسة.
أما فيما يتعلق بالنصف الآخر، فإن اعتماد المرأة مادياً على الرجل يجعلها أكثر وفاءً له، وتصل احتمالات خيانتها إلى النصف مقارنة بقريناتها اللائي يكسبن مثل شركائهن.
وعللت مونش ذلك بالقول: "المرأة المستقلة مادياً قد تتاح لها فرصا للخيانة، إلا أن التفكير في عواقب ما قد يترتب عن ذلك قد يردعها."
وحول أفضل وضع مالي قد يضمن بقاء الشريك وفياً.. تقول الدراسة إن الرجال المرتبطين بنساء يصل دخلهن إلى نحو 75 في المائة من دخولهم، هم الأقل عرضة للجوء للخيانة.
وستنشر الدراسة التي تحمل عنوان "تأثير تفاوت الدخل في الخيانة بين النساء والرجال" خلال المؤتمر السنوي الـ105 لرابط علم الاجتماع الأمريكية، في مدينة "أتلانتا."