ستكشف رينو في معرض باريس خلال شهر سبتمبر القادم عن السيارة الاختبارية «ديزير» DeZir للتأكيد على مسار التصميم الجديد الذي ستتخذه الشركة تحت قيادة رئيس قسم التصاميم الجديد الهولندي لورنز فان دن أكر. وتأخذ السيارة ذات الموتور الكهربائي الوسطي إسمها من مشروع رينو للسيارات الكهربائية Z.E. حيث يركز الحرف Z على مبدأ Zero Emissions أي سيارات بلا عوادم.
وتتميز ديزير بأبواب مجنحة، وبجسم يبلغ امتداده 4.2 متر وهي بذلك أقصر قليلا من ميغان فيما يقل ارتفاع سقفها 10 سم عن مستوى سقف أودي R8.
وستحمل السيارة موتور كهربائي في الوسط يستمد طاقته من حزمة بطاريات أيونات الليثيوم بطاقة 24 كيلو-واط مثبتة بشكل رأسي مباشرة خلف المقاعد لضمان توزيع مثالي للوزن بين المقدمة والخلفية. وستتمكن السيارة من قطع 160 كيلومتر قبل الحاجة لإعادة شحن بطارياتها التي تستمد هواء تبريدها عبر المقدمة والخلفية وأيضا من خلال فتحات على الألواح الجانبية الألمنيوم للجسم.
وتستخدم ديزير نفس الموتور الكهربائي المعتمد لسيارات رينو الكهربائية، ولكن بفضل بعض التعديلات تمكنت رينو من رفع الطاقة المتولدة إلى 150 حصان والعزم إلى 167 رطل-قدم.
ويمكن شحن البطارية بثلاث طرق مختلفة: عبر القابس الكهربائي المنزلي التقليدي وسيتطلب الأمر 8 ساعات متواصلة، عبر نظام شحن ثلاثي الأطوار بقوة 400 فولت يمكنه شحن 80 بالمائة من استيعابية البطاريات في 20 دقيقة، وأخيرا عبر حل طورته شركة إسرائيلية لصالح رينو يمنح العملاء إمكانية تبديل البطاريات على نحو سريع في محطات خاصة وفق نظام تسميه رينو Quick Drop.
وبوزنها البالغ 830 كيلوجرام، يمكن لـ ديزير التسارع إلى 100 كلم/س في 5 ثواني.
وتشير رينو بأن تصميم المقدمة يرسم هوية سياراتها القادمة، حيث ستحمل كل سياراتها نفس الأسلوب في التصميم والذي يتسم بالديناميكية العالية.
ومن المتوقع أن يبدأ تطبيق ملامح الهوية الجديدة عبر الجيل القادم من الصغيرة «كليو». وتشير مصادر مطلعة بأن طريقة معالجة المصابيح والمبالغة في حجم شعار رينو ستكون جزء من معالم كليو القادمة.
وخلافا للسيارات الرياضية التي اعتاد فيها الركاب الجلوس على مقاعد وعائية منفصلة كليا، ستزود ديزير بصف واحد للمقاعد سيحمل شعار رينو ويتوقع أن يستخدم في سيارات رينو القادمة. ويعتمد التصميم الداخلي على تمايز الألوان بين الأحمر والأبيض مع اعتماد الجلد ككسوة لمعظم المكونات الداخلية.
وستعزز لوحة الأجهزة الشعور بالحس الرياضي وبمتعة القيادة إذا تعكس قراءات رقمية دقيقة عن التسارع وعن نمط الأداء. وسيتم التحكم بمعظم الوظائف الداخلية عبر لوحة مركزية تعمل باللمس، وتشمل التجهيزات نظام ملاحي وبرمجيات متطورة للتحكم بالطاقة وبصورة ممتعة على طريقة ألعاب الفيديو.
وتشير رينو بأنها تعمل منذ فترة مع شركة IRCAM المتخصصة بالصوتيات لتطوير أصوات تطلقها السيارة تعويضا لأصوات العادم المفقودة. والهدف من إصدار الأصوات هو تبديد مخاوف المهتمين بشؤون السلامة نحو السيارات الكهربائية التي تعمل بشكل هادئ كليا وبلا أصوات ما يجعلها غير محسوسة لعابري الطرقات وكذلك للمكفوفين.
وتتضمن حزمة دفع ديزير نظام لاسترداد الطاقة المهدرة كنتيجة لعمليات الفرملة، ويعتمد على نفس مبادئ نظام KERS لاسترداد الطاقة الذي استخدمته سيارات الفورميولا واحد، حيث يقوم النظام بشحن البطاريات بالطاقة المستردة مع توفير زر خاص للسائق على المقود يمكنه الضغط عليه لوضع الطاقة المستردة موضع الاستفادة لتعزيز أداء السيارة خلال التسارع والتجاوز على غرار سيارات الفورميولا واحد.
وعلى الرغم من تشارك ديزير في تقنيات بنائها مع ميغان تروفي السباقية التي تصنعها رينو في مجمع إنتاج ديبي، تؤكد الشركة الفرنسية بأن السيارة الاختبارية لا تمثل صيغة جديدة لسيارة ألباين رودستر، حيث تدور الشائعات حول احتمال أن تعيد رينو إلى الحياة ماركتها الرياضية السابقة «ألباين» Alpine.
وتتميز ديزير بأبواب مجنحة، وبجسم يبلغ امتداده 4.2 متر وهي بذلك أقصر قليلا من ميغان فيما يقل ارتفاع سقفها 10 سم عن مستوى سقف أودي R8.
وستحمل السيارة موتور كهربائي في الوسط يستمد طاقته من حزمة بطاريات أيونات الليثيوم بطاقة 24 كيلو-واط مثبتة بشكل رأسي مباشرة خلف المقاعد لضمان توزيع مثالي للوزن بين المقدمة والخلفية. وستتمكن السيارة من قطع 160 كيلومتر قبل الحاجة لإعادة شحن بطارياتها التي تستمد هواء تبريدها عبر المقدمة والخلفية وأيضا من خلال فتحات على الألواح الجانبية الألمنيوم للجسم.
وتستخدم ديزير نفس الموتور الكهربائي المعتمد لسيارات رينو الكهربائية، ولكن بفضل بعض التعديلات تمكنت رينو من رفع الطاقة المتولدة إلى 150 حصان والعزم إلى 167 رطل-قدم.
ويمكن شحن البطارية بثلاث طرق مختلفة: عبر القابس الكهربائي المنزلي التقليدي وسيتطلب الأمر 8 ساعات متواصلة، عبر نظام شحن ثلاثي الأطوار بقوة 400 فولت يمكنه شحن 80 بالمائة من استيعابية البطاريات في 20 دقيقة، وأخيرا عبر حل طورته شركة إسرائيلية لصالح رينو يمنح العملاء إمكانية تبديل البطاريات على نحو سريع في محطات خاصة وفق نظام تسميه رينو Quick Drop.
وبوزنها البالغ 830 كيلوجرام، يمكن لـ ديزير التسارع إلى 100 كلم/س في 5 ثواني.
وتشير رينو بأن تصميم المقدمة يرسم هوية سياراتها القادمة، حيث ستحمل كل سياراتها نفس الأسلوب في التصميم والذي يتسم بالديناميكية العالية.
ومن المتوقع أن يبدأ تطبيق ملامح الهوية الجديدة عبر الجيل القادم من الصغيرة «كليو». وتشير مصادر مطلعة بأن طريقة معالجة المصابيح والمبالغة في حجم شعار رينو ستكون جزء من معالم كليو القادمة.
وخلافا للسيارات الرياضية التي اعتاد فيها الركاب الجلوس على مقاعد وعائية منفصلة كليا، ستزود ديزير بصف واحد للمقاعد سيحمل شعار رينو ويتوقع أن يستخدم في سيارات رينو القادمة. ويعتمد التصميم الداخلي على تمايز الألوان بين الأحمر والأبيض مع اعتماد الجلد ككسوة لمعظم المكونات الداخلية.
وستعزز لوحة الأجهزة الشعور بالحس الرياضي وبمتعة القيادة إذا تعكس قراءات رقمية دقيقة عن التسارع وعن نمط الأداء. وسيتم التحكم بمعظم الوظائف الداخلية عبر لوحة مركزية تعمل باللمس، وتشمل التجهيزات نظام ملاحي وبرمجيات متطورة للتحكم بالطاقة وبصورة ممتعة على طريقة ألعاب الفيديو.
وتشير رينو بأنها تعمل منذ فترة مع شركة IRCAM المتخصصة بالصوتيات لتطوير أصوات تطلقها السيارة تعويضا لأصوات العادم المفقودة. والهدف من إصدار الأصوات هو تبديد مخاوف المهتمين بشؤون السلامة نحو السيارات الكهربائية التي تعمل بشكل هادئ كليا وبلا أصوات ما يجعلها غير محسوسة لعابري الطرقات وكذلك للمكفوفين.
وتتضمن حزمة دفع ديزير نظام لاسترداد الطاقة المهدرة كنتيجة لعمليات الفرملة، ويعتمد على نفس مبادئ نظام KERS لاسترداد الطاقة الذي استخدمته سيارات الفورميولا واحد، حيث يقوم النظام بشحن البطاريات بالطاقة المستردة مع توفير زر خاص للسائق على المقود يمكنه الضغط عليه لوضع الطاقة المستردة موضع الاستفادة لتعزيز أداء السيارة خلال التسارع والتجاوز على غرار سيارات الفورميولا واحد.
وعلى الرغم من تشارك ديزير في تقنيات بنائها مع ميغان تروفي السباقية التي تصنعها رينو في مجمع إنتاج ديبي، تؤكد الشركة الفرنسية بأن السيارة الاختبارية لا تمثل صيغة جديدة لسيارة ألباين رودستر، حيث تدور الشائعات حول احتمال أن تعيد رينو إلى الحياة ماركتها الرياضية السابقة «ألباين» Alpine.