كشفت أعمال المسوحات الميدانية التي قامت بها مديرية التنقيب والدراسات الأثرية في المديرية العامة للآثار والمتاحف بالتعاون مع دائرة آثار طرطوس في مدينة عمريت الفينيقية أول أمس عن بناء ديني جنائزي عليه زخارف تعود للقرنين السادس والخامس قبل الميلاد.
وأكد الدكتور ميشيل مقدسي مدير التنقيب والدراسات الاثرية أن البناء المكتشف يتألف من واجهة لها مدخلان نحتا على سطح صخري كبير بارتفاع مترين ومن الداخل تمت زخرفة الواجهة بعدد من المحاريب .
وأضاف مقدسي أن الواجهة الشرقية مزخرفة من الخارج بمحرابين ضخمين يعتليهما زخرفة رمزية للنقش منفذة بشكل متقن على غرار ما نشاهده في الشواهد الجنائزية الفينيقية أو تلك العائدة إلى الألف الأول قبل الميلاد لافتا إلى أن وقوع هذا البناء الديني في منطقة المقابر المغازل المدفنية ووجود رمز النقش وطبيعة التشكيل المعماري له يجعله بناء دينيا جنائزيا استثنائيا مصلى يكشف للمرة الأولى في المناطق الفينيقية ويعيد الامجاد لهذه المدينة.
ولفت مقدسي إلى أنه سيكون للتنقيب عن هذا البناء ودراسته المعمارية والاثرية الدقيقة الاسهام المباشر لفهم الكثير من التقاليد الدينية والجنائزية الفينيقية مشيرا إلى أنه تم ذكر هذا البناء بشكل جزئي من قبل المستشرق ارنيست رونان في عام 1860 في كتابه البعثة الفينيقية.
من جانبه أشار مروان حسن رئيس دائرة آثار طرطوس إلى ان الدائرة باشرت صباح أمس بأعمال التنظيف والتعشيب في الموقع استعدادا لتوثيق الموقع والقيام بأعمال السبر والدراسات اللازمة بالتنسيق مع المديرية العامة للآثار والمتاحف ومديرية التنقيب والدراسات الاثرية.
اكتشاف 8 مدافن أثرية تعود لعصر البرونز الوسيط ولقى أثرية في بلدة الغرية بدرعا
كما أسفرت تنقيبات دائرة آثار درعا الطارئة في بلدة الغرية أمس عن اكتشاف 8 مدافن أثرية تعود لعصر البرونز الوسيط ولقى أثرية يقدر عمرها بـ 4 آلاف عام وهي الفترة التي أقام فيها الكنعانيون بالمنطقة.
وأوضح قاسم محمد من دائرة آثار درعا أن اللقى المكتشفة عبارة عن أوان فخارية وأدوات برونزية وقطع زينة واسلحة وحراب وحلي وقطع فخارية مكسورة ورؤوس سهام برونزية اضافة إلى لقى تتضمن أسرجة فخارية وجراراً وإبريقا وصحوناً فخارية.
بدوره أشار الآثاري محمد العيشات إلى أهمية المدافن المكتشفة كونها تؤرخ لمراحل تاريخية وتقدم أدلة ملموسة على استيطان الانسان القديم منطقة حوران حيث يصل ارتفاع بعضها إلى 10 أمتار وسماكة 185 سنتيمتراً وعرض مترين كانت تستعمل كمدافن جماعية مشيراً إلى أن طريقة بناء المدافن فريدة من نوعها تعتمد على استخدام الحجر الخام بدون تشذيب على مبدأ الميازين ووضع سقوف ضخمة.
يشار إلى أن قرية الغرية تقع شرق مدينة درعا وتبعد عنها نحو 20 كيلو متراً.
وأكد الدكتور ميشيل مقدسي مدير التنقيب والدراسات الاثرية أن البناء المكتشف يتألف من واجهة لها مدخلان نحتا على سطح صخري كبير بارتفاع مترين ومن الداخل تمت زخرفة الواجهة بعدد من المحاريب .
وأضاف مقدسي أن الواجهة الشرقية مزخرفة من الخارج بمحرابين ضخمين يعتليهما زخرفة رمزية للنقش منفذة بشكل متقن على غرار ما نشاهده في الشواهد الجنائزية الفينيقية أو تلك العائدة إلى الألف الأول قبل الميلاد لافتا إلى أن وقوع هذا البناء الديني في منطقة المقابر المغازل المدفنية ووجود رمز النقش وطبيعة التشكيل المعماري له يجعله بناء دينيا جنائزيا استثنائيا مصلى يكشف للمرة الأولى في المناطق الفينيقية ويعيد الامجاد لهذه المدينة.
ولفت مقدسي إلى أنه سيكون للتنقيب عن هذا البناء ودراسته المعمارية والاثرية الدقيقة الاسهام المباشر لفهم الكثير من التقاليد الدينية والجنائزية الفينيقية مشيرا إلى أنه تم ذكر هذا البناء بشكل جزئي من قبل المستشرق ارنيست رونان في عام 1860 في كتابه البعثة الفينيقية.
من جانبه أشار مروان حسن رئيس دائرة آثار طرطوس إلى ان الدائرة باشرت صباح أمس بأعمال التنظيف والتعشيب في الموقع استعدادا لتوثيق الموقع والقيام بأعمال السبر والدراسات اللازمة بالتنسيق مع المديرية العامة للآثار والمتاحف ومديرية التنقيب والدراسات الاثرية.
اكتشاف 8 مدافن أثرية تعود لعصر البرونز الوسيط ولقى أثرية في بلدة الغرية بدرعا
كما أسفرت تنقيبات دائرة آثار درعا الطارئة في بلدة الغرية أمس عن اكتشاف 8 مدافن أثرية تعود لعصر البرونز الوسيط ولقى أثرية يقدر عمرها بـ 4 آلاف عام وهي الفترة التي أقام فيها الكنعانيون بالمنطقة.
وأوضح قاسم محمد من دائرة آثار درعا أن اللقى المكتشفة عبارة عن أوان فخارية وأدوات برونزية وقطع زينة واسلحة وحراب وحلي وقطع فخارية مكسورة ورؤوس سهام برونزية اضافة إلى لقى تتضمن أسرجة فخارية وجراراً وإبريقا وصحوناً فخارية.
بدوره أشار الآثاري محمد العيشات إلى أهمية المدافن المكتشفة كونها تؤرخ لمراحل تاريخية وتقدم أدلة ملموسة على استيطان الانسان القديم منطقة حوران حيث يصل ارتفاع بعضها إلى 10 أمتار وسماكة 185 سنتيمتراً وعرض مترين كانت تستعمل كمدافن جماعية مشيراً إلى أن طريقة بناء المدافن فريدة من نوعها تعتمد على استخدام الحجر الخام بدون تشذيب على مبدأ الميازين ووضع سقوف ضخمة.
يشار إلى أن قرية الغرية تقع شرق مدينة درعا وتبعد عنها نحو 20 كيلو متراً.