عثرة البعثة اليابانية السورية المشتركة على مقبرة تعود إلى عصر النيوليت 6500سنة قبل الميلاد في موقع تل الكرخ بسهل الروج الذي يبعد عن محافظة ادلب حوالي 40 كيلو متر .
وقال رئيس البعثة اليابانية البروفسور أكيرا تسونا كي لعكس السير "بدأنا التنقيب في المنطقة منذ عام 1997 وتم اكتشاف العديد من المواقع الأثرية ،وعثرنا على عشرة مقابر تضم مئة وسبعة قبور تعود إلى فترة "النيوليت" ومعظم الهياكل تعود إلى أفراد في مقتبل العمر لا تتجاوز أعمارهم العشرين، بعض هذه المدافن احتوت على لقي جنائزية ،كالخرز والفخار ".
وتابع " وخلال تحليل isotope للهيكل العظمي لأحد الأشخاص تبين أنهم كانوا يأكلون السمك ولحم البقر ولحم الخنزير بالإضافة إلى القمح ، كما كشفت التنقيبات عن عدة طبقات من الأبنية ، ومن أهم المكتشفات المثيرة للاهتمام التي عثرنا عليها في العام الماضي هي عبارة عن طبقة بناء محترق، هذه الطبقة ضمّت جدراناً من الطين المدكوك وفي نفس الوقت دلّت على استخدام الخشب كمادة بناء بشكل دعامات للجدران ، بعض المباني استخدم في إنشائها أساسات من الطين المدكوك ، وشكّلت غرف تحت مستوى الأرض".
وأضاف " اللقى الأثرية التي تم العثور عليها في الموقع تقترح أنّ المجتمعات البشرية في تل الكرخ استخدمت تقنيات تصنيع متطورة بشكل خاص خلال إنتاج الأدوات الحجرية والأواني الفخارية ،و الشفرات الصوانية من أهم الأدلّة على عملية تنظيم إنتاج الأدوات الحجرية ونحن في هذا العام نكمل ما بدأنا به ".
و قالت هيفاء شعبان المديرة الميدانية للموقع لـ عكس السير " بدأنا هذا العام بالتنقيب في أعلى التل بحثا عن السور المحيط بالتل لان هذا التل صناعي ويمكن أن يحتوي على مدينة لان الطبقات التي عثرنا عليه في السابق تدل على وجود مدينة كبيرة ".
وقال رئيس البعثة اليابانية البروفسور أكيرا تسونا كي لعكس السير "بدأنا التنقيب في المنطقة منذ عام 1997 وتم اكتشاف العديد من المواقع الأثرية ،وعثرنا على عشرة مقابر تضم مئة وسبعة قبور تعود إلى فترة "النيوليت" ومعظم الهياكل تعود إلى أفراد في مقتبل العمر لا تتجاوز أعمارهم العشرين، بعض هذه المدافن احتوت على لقي جنائزية ،كالخرز والفخار ".
وتابع " وخلال تحليل isotope للهيكل العظمي لأحد الأشخاص تبين أنهم كانوا يأكلون السمك ولحم البقر ولحم الخنزير بالإضافة إلى القمح ، كما كشفت التنقيبات عن عدة طبقات من الأبنية ، ومن أهم المكتشفات المثيرة للاهتمام التي عثرنا عليها في العام الماضي هي عبارة عن طبقة بناء محترق، هذه الطبقة ضمّت جدراناً من الطين المدكوك وفي نفس الوقت دلّت على استخدام الخشب كمادة بناء بشكل دعامات للجدران ، بعض المباني استخدم في إنشائها أساسات من الطين المدكوك ، وشكّلت غرف تحت مستوى الأرض".
وأضاف " اللقى الأثرية التي تم العثور عليها في الموقع تقترح أنّ المجتمعات البشرية في تل الكرخ استخدمت تقنيات تصنيع متطورة بشكل خاص خلال إنتاج الأدوات الحجرية والأواني الفخارية ،و الشفرات الصوانية من أهم الأدلّة على عملية تنظيم إنتاج الأدوات الحجرية ونحن في هذا العام نكمل ما بدأنا به ".
و قالت هيفاء شعبان المديرة الميدانية للموقع لـ عكس السير " بدأنا هذا العام بالتنقيب في أعلى التل بحثا عن السور المحيط بالتل لان هذا التل صناعي ويمكن أن يحتوي على مدينة لان الطبقات التي عثرنا عليه في السابق تدل على وجود مدينة كبيرة ".